Powered By Blogger

Friday, February 18, 2011

لم تأتي هذه الفكرة في خاطري إلا حينما جربت لوعة هذا الفراق قراق الحبيب البعيد ولأنني في لحظة ما مررت بها في حالتين مختلفتين حبيب قريب وبعيد وحبيب بعيد وبعيد ايضا عني

كم هو قاس هذا الشعور وكم هو جميل أيضا فقررت ان افتح قلبي معكم وتفتحون قلوبكم جميعا فننشأ أنشودة حب نرسلها للعالم أجمع فتكون هيه لغة الحب الجديدة فنحن في ظل هذه الايام الصلبة نحتاج إلى شيء رقيق تتدفق منه مشاعرنا فتلين الصخر الذي تراكم فوق قلوبنا

هيا معي فليرسل كل منكم بيتين شعر إلى الحبيب البعيد فلعله في يوم من الايام يجده فيراها فتكون شاهدا على حبه له ولها

وسأبدأ انا بأبيات كتبتها لحبيبتي البعيدة التي لن ألقاها أبدا إليكم الأبيات

مازلت انبش في الضجيج ولا خبر

وانا اراقب خطوها وبلا حذر

وهي هناك تجري وراء عيونها

احلامها لا تنتظر

وأنا اصارع وحدتي تهوى عليا

كما الحجر

في خلوتي ادعو لها

ان يرسى في ظلمائها ذاك القمر

وانا هنا مازلت انبش في الضجيج

ولا خبر

في حلمها ابدو كنور من بعيد

في السحر

في مخدعي تبدو هي

حلم بعيد منتظر

وانا وحتى هذه اللحظات

مازلت انبش في الضجيج ولا خبر





أياليت الفؤاد يرحمني يوما


فيسكت لوعات الحبيب


وينزع مني شوقا والما


ويسكن في قلبي روعة كلام الاديب


يراعي مابداخلي من حب


ويجعل المشتاق مني قريب


.................... .................... .....


أياليت عيني لاتذرف الدمع ابدا


لأن الدمع في صدري لهيب


تناسيت ماقد فات وجرى


لكن لا انسى من كان بداخلي انيس وحبيب


تداعيت اني لا اريد القرب منه


لكن ياله من امر مريب


أتداعى بعدي عنه لكنه في قلبي اقرب قريب


.................... .................... .......... .....


اياليت الفؤاد لا يعصي اوامري


ولا يتركني في الدنيا كالغريب


.................... .................... .......... .........


اياليت العين تضحك


لكل مشتاق ابعدته المسافات عن حنان الحبيب